مع أو ضد ! 1

يزيد الفقيه
يزيد الفقيه



يزيد الفقيه
كم اشتقت إلى هذه اللحظة الجميلة التي أمسك فيها القلم .. واداعب الورق الأبيض وأسطر بقلمي المحبوب هذه السطور .. العبارات .. الكلمات.. إذ كلما تبتعد عن عشقك الجميل تشعر بالغربة الداخلية .. وفقدان شيء غالي كنت مرتبط به لعدة سنوات .. فما بالك وأنت تبتعد عن عشقك بإرادتك لشهور طويله مرت بسرعة البرق وتعدت السنون .. يالها من لحظة قاسيه حد الوجع ..! لعلكم تسألون .. ماذا اعادك للكتابه ! وماذا أستفز العبد لله حتى يعاود الامساك بالقلم والابحار من جديد في هذا العالم الذي عشقناه حد الثمالة...!

أعرف فضول البعض لمعرفة جواب السؤال السابق .. حسناً ستعرفون كل شيء وأنتم تواصلون قراءة هذا المقال .. ذلك أن التفاصيل كثيرة .. مثيره لارتباطها (بالحراك) والحركة المثيرة والمتجددة لما يعتمل في ساحة الإعلام الرياضي اليمني من أحداث .. وحوادث ارتقت الى صدامات (الأصدقاء) وتفرقة الأحباء ..والزملاء .. على الرغم أن الحاصل سابقاً ولاحقاً لا يعد قفزاً على واقعٍ كان نموذجياً.. وأدى إلى تراجع فيما كان حاضراً أو شاهداً.. بل أن ما حصل من خطوات إيجابيه بحق الإعلام الرياضي تعتبر أقرب الى الخيال وخطوات كنا نتمناها من زماااااااااان .. والكل كان يُطالب بها لإنقاذ الإعلام الرياضي اليمني من حالة الموت التي كان فيها لسنواتٍ طوال عجاف.. وحينما تحقق المراد من رب العباد.. وتحركت مياه الإعلام الرياضي اليمني الراكدة .. وتمت عدة خطوات رائعة وكبيره في طريق التصحيح وبداية السير في طريق العودة للواجهة المطلوبة حتى الوصول إلى الهدف الاهم المتمثل بالتئام هذا الكيان المشتت عبر جمعيةً إعلاميه مفتوحة الباب لجميع الزملاء وتتسع لقلوب وعقول الكل.. حتى ظهرت أصوات معارضة .. مواقف غريبة .. بأصوات عالية لكنها خاليةً من الحقيقة .. من مصلحة إعلامنا الرياضي ..و نحن كإعلاميين رياضيين لنا أكثر من عقدين من الزمن نعيش حالة شتات وفرقه يعلم بها الجميع ولم يتحرك أحد تجاه هذا الوضع الميت..!!


لاحظوا أن العبد لله يكتب بالعموم ولم أدخل بالتفاصيل لإدراكي بمعرفة الزملاء بها.. بيدَ أن المثير للدهشة والتساؤلات المحيرة
¤ لماذا يقوم البعض بالتحرك الغريب ضد وجود جمعية للإعلاميين الرياضيين اليمنيين ..كيان يجمعهم .. يمثلهم.. يدافع عن حقوقهم.. يدعمهم داخلياً .. وخارجياً..؟!
# لماذا تستفز قواهم.. وتتحرك أقلامهم وتبدو التعاسة على وجوههم.. مع قرب تحقيق مثل هذا الحلم البسيط بجمعية للإعلاميين .. جمعية تشمل الكل مفتوحة الأبواب لجميع الزملاء.. لا تستثني أحداً..؟!
¤ لماذا يحاول بعض (الطيبين) تشويه هذا العمل الذي يستهدف مصلحة عامه وليس فيها أهدافاً خبيثة مثل خبث من يحاولون عرقلة خطوات إنشاء هذه الجمعية .. وإظهارها للعلن وتحقيق هذا الحلم الجميل..؟!


أعرف أن المقال طال .. والتطويل غير مرغوب .. لمن يريد أن يقرأ خاصةً في عالمنا السريع.. بيدَ أن الموضوع يحتاج إلى عديد مقالات سيتم تقسيمها إلى حلقات .. حتى يكتمل ما أردت توصيله والوصول إليه عبر هذهِ المقالات .. وكما يقولون كانت هذهِ العناوين وسيتبع المقالات بالتفصيل .. فكونوا على الموعد..!!


sms
¤ كم أتمنى أن يشارك الزملاء بكتابة المقالات والتعبير بوضوح عن حلم إنشاء الجمعية .. كونه شأنً يخصنا جميعاً.. خاصة وإنه أصبح للجمعية موقعاً إلكترونياً يمثلنا ونافذتنا للعالم الخارجي ومطلوب أن يمتلئ الموقع بكتاباتنا وآرائنا ومقالاتنا..
¤ للزميل /عاصم النهمي هذا أول مقال للموقع .. وانتظر المزيد.. وبالتوفيق.
¤ ابارك للزملاء الحاصلين على البطاقة الدولية للصحافة الرياضية.. إنجاز رائع وكبيييير .. للجمعيه وردً صغير للمشككين والمهزوزة رؤوسهم وأقلامهم وكفى.!!