استثناء الواقع المر !!

محمد القيداني
محمد القيداني

● يظل الأمل حقا لمن أراد الإمساك بأجنحته المشرعة والتحليق بهما قدر استطاعته لمن لا يقبل أن تقف قدماه جامدتان محلهما ليغرد خارج سرب ( الأنا ) الأمارة بالسوء حاملا على عاتقه مشروعا وطنيا يعيد لأقلامنا بعضا من الإنصاف .

● ولعل اللافت هنا تمكنه من كسر حاجز الاحتكار والمضي قدما في مشروعه الجمعي لأقلام حاولت رصد متغيرات المساحة الرياضية لصحفيين يبحثون عن التقاط أنفاسهم وهم ركضا خلف الساحرة المستديرة يوما وآخر يغوصون في أعماق العاب الظل .

● ليطل علينا الزميل بشير سنان من كواليس الغربة ممتشقا لكل أحلامنا في بوتقة تعيد لنا ذلك الحلم والأمل على السواء وبخطى ثابتة لا شك بأن للرائعين سامي العمري ويحي الحلالي دورا في التمرير المتقن للقناص بشير .

● ولكل من لم يسعفني المقام لذكرهم .. امنحوني الوقت للنزول من دكة البدلاء للتحليق في مركزي الذي أحبه كجناح طائر يهوى العكسيات المتقنه لارسل واحدة منها ولا أعتقد بأنها ستخطئ رأس القناص بشير وعلى المحتكرين إ عادتها من الشبكة .

● وذلك بعدم الالتفات لأي منغصات لا طائل منها وعدم الدخول في جدل بيزنطي يلهيك ويلهي الجميع عن معركتنا التنافسية لمرشحنا الزميل منصور الدبعي والمضي للترتيب له بين الدول المشاركة فنجاحه في عضوية المكتب التنفيذي سيكون إضافة قوية ونوعية لا يفهمها إلا من يتقن القراءة .

● ومن هذا المنطلق سيكون حملا ثقيلا على وفد بلادنا المكون من الزميلين عبد السلام السودي وعلي سالم بن يحي من خلال ما سيقومان به من دور مهم في ذلك لإنجاح مرشحنا .

● وللزملاء الذين خيم عليهم السكون والتزموا الصمت تجاه الإعلام الرياضي حتى طل علينا بشير يحمل حلما ومشروعا وطنيا اقول لهم قد نلتمس لكم العذر في ذلك كنتاج لقدراتكم .. لكن المفترض منكم جميعا أن تقفوا خلف زميلنا بشير بدلا من تحولكم إلى حائط صد أنا على ثقة أن كرة جمعيتنا ستسكن في التسعين حينها ما عليكم إلا إعادتها لمنتصف ملعبنا الذي سنكون فيه مرحبين بكم جميعا .

● في الأخير على الجميع الوقوف بثبات خلف مشروع ولد على يد بشير ومعه سيرى وليدنا النور شاء من شاء وآبى من آبى فقافلة الجمعية ستمضي وتفتح يديها بكل حب وترحيب للجميع من الزملاء من الأولين والسابقين ومن سيلحقون بمقطورة الإعلام الرياضي مستقبلا وجيلا بعد جيل لا فرق بين من يوقف الزمن بعدسته موثقا للقطة الرياضية وبين محرر وكاتب ومذيع رياضي .. ولا علاقة لنا بفكر عفى عليه زمن العولمة وكسر جموده لواقعنا الإعلامي الذي سكن غرف الإنعاش .. شكرا لسعة صدوركم algaidani@gmail.com .