من ورط الوزير البكري

وليد جحزر
وليد جحزر

غرد الوزير البكري " بعودة الحق لأهلة " على خلفية مشاركة وفده المشكل حديثا في انتخاب الاتحاد العربي للصحافة الرياضية ، هذه التغريدة وحدها تكشف السطحية في تعامل الوزير وكأنه استعاد المقعد من خصم " غير يمني" ، كما ان هذه المغامرة غير محسوبة العواقب قد تدفع به خارج حسابات المسئولية الرياضية في القريب العاجل .

وقد بدا الوزير البعيد كليا عن معنى العمل الرياضي سعيدا بمسرحية الاتحاد العربي الأخيرة هذا الكيان الشكلي الذي اكل الدهر عليه وشرب وأصبحت قياداته عدمية متكلسة يقودها مجموعة من العواجيز الذين خالفوا اللوائح والأنظمة اليوم ، وتسببوا في سخط مجموعة واسعة من الدول العربية التي بادرت للانسحاب فورا من الاتحاد العربي تضامنا مع ممثل اليمن الشرعي ، وهي دول سلطنة عمان والأردن وسوريا وقطر وليبيا والجزائر وفي المقابل تشكيل هيئة تقوم للإعداد لاتحاد عربي جديد يحترم اللوائح ولا يخضع الاعلام العربي للأمزجة الحكومية والاتصالات الشخصية وحب الخشوم .

وكان الاحرى بالبكري ومن معه مساندة الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي المعترف بها دوليا واسيويا والتي جاءت بإرادة شبابية متنوعة من مختلف محافظات اليمن ، لكنه وقع ضحية تقارير مزيفة من مجموعة من المنتفعين المحيطين به الذين يريدون تجيير الاعلام الرياضي لصالحهم للأسف الشديد ، من حيث المكاسب الشخصية واستمرار الحصول على فرص السفر ومرافقة البعثات وحرمان شريحة واسعة من الإعلاميين من هذه الفرص كما اعتدنا عليهم .منذ سنوات طويلة .

ووسط هذا المشهد البائس والانتهازي يظهر الوزير الذي كوفيء بحقيبة الرياضة مقابل استبعاده من ادوار سياسية مؤثرة في الجنوب في حالة طيش وتوهان .

خصوصا وانه متورط بتعيين مقربين وأصدقاء شخصيين له على طريقة حكومة هادي في مناصب عليا ابتداء بدرجات مستشاريين ومدراء عموم ووكلاء وزارات ولم يكتف بهذا فحسب بل اصبح يلاحق تجربة الاعلام الرياضي اليمني الناجحة في الأطر الخارجية لتجييرها لصالح من يقومون على خدمته بطريقة مستفزة لم تعد خافية على احد .وللحديث بقية !