اعلاميونا.. دوليون في الخارج، مفقودين في الداخل

محمد النظاري
محمد النظاري

 لقد فقد كل من ينتسب للاعلام الرياضي اي امل في ان يكون له كرامة كصاحب كلمة داخل بلاده بعد الغي هذا الكيان بكلمة وزير.

ومع مرور السنوات لاح من بعيد ضوء نتلمس من خلاله ان نعبر نحو ايجاد كيان اعلامي مستقل عن تبعية اي جهة حكومية. الزميل بشير سنان عضو اللجنة الثلاثية لتسيير الاتحاد الاسيوي للصحافة الرياضية، وعضو اللتحاد الدولي، هو من حمل بارقة الامل لمنتسبي القطاع، فها هو يعمل بكل ما اخلاص لخدمة زملائه، وما حصول كثير منهم على البطاقة الدولية، الا اول الغيث من بشير الخير.

لا نريد ان ننظر للماضي او نجرح في احد، ولكن لابد من قول كلمة احسنت لمن احسن، وها نحن نقول لبشير احسنت، وسنقولها لكل زميل نجده يسعى الى ما سعى اليه بشير ومواصلة ما قام به.

الان بعد حصول زملاء الحرف الرياضي على البطاقة الدولية، عليهم ان يجعلوا لها قيمة ، وان يترفعوا عن كل ما يعيبها ويعيبهم. ففي الوقت الذي منعت عنهم البطاق المحلية التي لا تجاوز محيط بلادنا، ها هو الاتحاد الدولي يمنحهم عضويته، ويقول لهم ينبغي ان تكونوا دوليين في كل شيئ.. فهل تصل رسالة الاتحاد الدولي لزملاء الحرف الرياضي.

*نقلا صحيفة الرياضة