الكيان الذي تجاوز الواجب والطموح

ابراهيم الحجاجي
ابراهيم الحجاجي



بعيداً عن المديح ومساحيق التجميل، دعونا مع الحقيقة الناصعة والواقع الذي يبهج كل من به كربُ ويسعد من به ألما، نقف مع تقدمه الجمعية اليمنية للاعلام الرياضي ممثلة بقيادتها من خدمات تتجاوز الواجب والطموح.

منذ اطلاق الجمعية وهي شعلة من الإبداع والعمل الجاد المخلص، ولن ابالغ لن استطيع حصر ما قدمته لمنتسبيها سواء الوقوف مع قضايا العديد من الزملاء أو في مجال التأهيل، حقائق على الواقع، وليست مجرد تصريحات أو كلام ينتهي مجرد كتابته .

صدقوني الصحفي لا يريد أمولاً ولا مناصب قد توصله اليها عضويته في أي كيان صحفي، كل ما يريد هو الوقوف معه في الظروف العصيبة ونوازل الاقدار وغيرها، وهذا ما شاهدنا واقعاً ملموساً من الجمعية اليمنية للاعلام الرياضي ممثلة برئيسها النشيط، الخدوم، الانسان الزميل بشير سنان وبقية رفاقه في قيادة الجمعية.

ماذا قدمت الكيانات الصحفية اليمنية بشكل عوم لمنتسبيها منذ تأسيسها؟ .. سوى جمع الاشتراكات الشهرية وبيان نعي عند موت أحدهم "للبعض وليس الكل" دون ذلك لم تقدم شيئ، لكن ما قامت به الجمعية الرياضية شيئ لم يكن يخطر بأي طموح.

لا أخفيكم أني لم انتسب من قبل لأي كيان صحفي نهائياً رغم تواصل العديد من الزملاء ومنهم قيادات في هذه الكيانات للانضام إليها، لإداركي التام بانعدام أي جدوى أو فائدة في ذلك، لكن بعد أن عشت مع ما تقوم به الجمعية الرياضية، عرفت المعنى الحقيقي للكيان الصحفي أو الاعلامي بشكل عام، ما يجعلني وبكل فخر واعتزاز أتشرف بالانضام لعضوية الجمعية اليمنية للاعلام الرياضي.

رحم الله فقيد الاعلام الرياضي اليمني محمد الأهدل، والشكر موصول لكل من اجتهد وساهم في البحث عنه وتسهيل نقل جثمانه حتى يصل اليمن، وفي مقدمة هولاء الجنود العظماء بشير سنان وصالح حميد وسميح المعلمي وغيرهم، والتمس العذر لمن لم يذكر اسمه وهو صاحب جهد.