عبدالرحيم العقاب
تسعى كل دول العالم التي تمتلك أفق واسع من الحرية والديمقراطية الي منح المؤسسات المدنية مثل الجمعيات والاتحادات والنقابات مزيدا من الحريات التي تجعل منها شريك أساسي في ايضاح الرؤية الرياضية للبلد ونقد واصلاح اى اعوجاج فيها .
وتظل المنظمات المدنية الأهلية المنتخبة ديمقراطيا من الجمعيات العمومية المسجلة فيها والبعيده عن الروتين والبيروقراطية الحكومية هيا المبادرة في تفعيل الأنشطة الرياضية بمختلف مسمياتها والعابها باعتبارها هيا حلقة الوصل بين المبدعين واكتشافهم والمؤسسات الرياضية الوطنية.
لذلك اى منظمات تندرج في إطار المنظمات الحكومية الرسمية لاتمثل المجتمع المدني بل تعتبر إدارة أو قسم داخلة ضمن تكوين العمل الرسمي الحكومي ولاتمثل المجتمع المدني.
إن رفض أو قبول منظمات المجتمع المدني ليس من اختصاص الوزارات أو الحكومات الرسمية بل من اختصاص أعضاء الجمعيات العمومية الذين يمثلون هذه الجمعية أو الاتحاد أو المؤسسة بحكم القانون .
فالنقابات الصحفية والجمعيات النوعية تنتخب بطريقة حرة وتشكل بحسب رغبة أعضائها وفي حال لم يعد لهم رغبة ببقاء هذا الكيان المدني المؤسسي فمن حقهم دون غيرهم حلة بحسب الأنظمة واللوائح المقرة من الجمعية العمومية والمصدق عليها من قبل كل الاعضاء.
إن الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي واحدة من بين الالف من الجمعيات المدنية المنتشرة في هذا الوطن ومايجعلها تختلف عن الجمعيات الدكاكينية هوا نشاط أعضائها المؤسسين والمنتسبين إليها ومدى قدرتهم على إحداث نقلة نوعية في الجسد الاعلامي الرياضي المنهك بفعل صراعات الماضي .
