بشبوش وعالمية الاعلام الرياضي اليمني

محمد النظاري
محمد النظاري

 امضينا اعواما عديدة ونحن جميعا نساهم في قتل الاعلام الرياضي داخليا ودفنه في اقرب مقبرة، وكل ذلك لمصالح شخصية، ففلان يريد الرئاسة، واخر هوايته المفضلة السفر والترحال وثالث المزايا المالية حبه الابدي...بين تلك المآسي ضاع الاعلام الحقيقي .

وحده فقط (بشير) واقولها بصراحة من اعاد للاعلام الرياضي اليمني هيبته، ولم يكتفي بذلك بل جعله متواجدا في كل الاتحادات العربية والاسيوية والدولية. الجمعية اليمنية للاعلام الرياضي التي بشير سنان مؤسسها وصاحب السبق فيها، صنعت وهي تحت التأسيس ما لم تصنعه الاتحادات المتعاقبة، وفي فترة زمنية بسيطه قفز بالاعلام والاعلاميين قفزات، كانت الى وقت قريب احلاما فقط .

بشير سنان عضو اللجنة الثلاثية المسيرة للاتحاد الاسيوي، والرجل ايضا عضو فاعل في الاتحاد الدولي، واخيرا وليس اخرا مديرا تنفيذيا للاتحاد الاسيوي للصحافة الرياضة . القرار الذي اصدره رئيس الاتحاد الاسيوي الاستاذ سطام السهلي ليس مفاجأة، فقد وجد ضالته في بشير، وعرف انه الانسب ليكون في هذا المنصب الرفيع، فقد كان فاعلا رئيسيا في الانتخابات الاسيوية، وبعلاقاته الممتازة تمكنت القائمة العربية من الاكتساح .

ليس غريبا ان يلمع الذهب اليمني ( بشبوش ) اينما ذهب، فقد وجد الصاغة المهرة الذين قدروا قيمته، فيما بلدياتنا لا يفرقون بين الذهب والخشب . ما يميز بشير ان خيره واصل لمعظم الزملاء دون تمييز، حتى من يحاربوه من تحت الطاولة ويظهرون له الود من فوقها، وهو يعرفهم، ولكن لان مشروعه اوسع من الشخصنة، فقد ترفع عن الصغائر، ليبني كيانا يمنيا حلمنا به منذ سنوات .

ان ما يقوم به الزميل سنان عجزت عنه وزارات اعلامية ورياضية، رغم ما يصرف عليها من اموال طائلة، والسبب بسيط وهو ان من يعمل لبلده ينجح ومن يعمل لشخصه يفشل .

شخصيا انا على يقين بان هذا الشاب لن يتوقف عند هذا الحد، وسنجده باذن الله في اماكن ارفع وانفع للاعلام الرياضي اليمني .

نريد من الجميع الالتفاف حول بشير سنان من اجل ان تقوى شوكة كياننا، وان نرمي اي خلافات خلف ظهورنا، فالرجل فاتح ذراعيه للكل ولا يستثني الا من استثنى نفسه بنفسه، فقط علينا ان نجعل مصلحة الاعلام الرياضي فوق كل شيء.

مجددا ابارك لكل زملاء الحرف الرياضي ما يحققه بشير من انجازات كتكنيا له كل التوفيق في مهامه، وان لا يسلك مسلك من تقلدوا المناصب في الاتحادات القارية لخدمة انفسهم فقط، وانا على يقين بن النسخة البشبوشية ليس لها مثيل.