وخزات(3) جوجل والاعلام الرياضي اليمني

محمد النظاري
محمد النظاري

حتى وقت قريب كان الباحثون يستجدون جوجل لكي يخرج لهم في الشبكة العالمية للمعلومات (الانترنت)، اية معلومات عن الإعلام الرياضي اليمني، ولم يكن الاستجداء يجدي نفعا، لان ما يتحصل عليها الباحثون قليلا من المعلومات لما قبل 17 عاما .

الاتحاد العام للاعلام الرياضي -الذي حله الوزير الاكوع- لم يكن يملك موقعا الكترونيا، وكذلك بقية اللجان التي حاول البعض انعاش الكيان بها، ولكن للاسف لم تفلح جميعها .

الان اصبح للجمعية اليمنية اليمنية للاعلام الرياضي اليمني -تحت التأسيس- موقعا الكترونيا متميزا، يضاهي في تصميمه ارقى المواقع المشابهة، والجميل في الموقع انه حمل نوافذ مهمة عن الكتاب اليمنيين ووسيرهم الذاتية وعمالقة الاعلام في الماضي والحاضر، واهم الاخبار المتعلقة بالاعلام الرياضي يمنيا وخارجيا .

ما يميز الموقع ، سهولة تصفحه وسرعة فتحه والوصول اليه، بمجرد كتابة اسم الجمعية في جوجل، ومن خلاله يمكن للاعلاميين الرياضيين التسجيل لاكتساب عضوية الجميعة بكل يسر، دون المعوقات التي كانت تقف سابقا حجر عثرة امام كثير من المبدعين .

انضمام الكبار من زملاء الحرف الرياضي الى مجموعات الجمعية في شبكة التواصل الاجتماعي الى جانب الشباب المتحمس، وازدياد العدد يوما بعد اخر، مؤشر ايجابي بان الجميع اصبح يعلم اهمية الجمعية في استعادة الكيان المسلوب .

يبدو بان تحرر الجمعية من تبعية اي جهة رسمية هو ما كان ينتظره زملاء الحرف، كون التجارب السابقة والتي اعطت للوزارة الهيمنة من خلال حق الانشاء والالغاء، مما جعل المنتمين للكيان مجرد تابعين لمن يتحكم بهم .

ما اعطى الجمعية مصداقية لدى الجميع، انها استطاعت الانتصار لارادة منتسبيها في ارسال وفد يمثلها للكونجرس الاسيوي بباكستان، وكذا اختيار مرشح للمكتب التنفيذي، وكل ذلك بفضل العلاقة المتميزة للجمعية مع الاتحادين الدولي والاسيوي، من خلال الزميل بشير سنان .

الغت الجمعية اي تمييز سواء مناطقي او شطري او حزبي.. وجعلت الافضلية للتميز في العمل الاعلامي، وهو ما جعلها بيتا للجميع دون استثناء لاحد، وهي ما زالت وستبقى مرحبة بالجميع . بيت الاعلاميين الرياضيين (الجمعية) سيعمل على العدل في السفريات والمؤتمرات والندوات وسيكون لمنتسبيها شخصية قوية كونه يتبع كيان مستقل ، وسيكون التنافس الشريف المبني على التميز هو المعيار لتكرار الفرص .. ولهذا نتمنى ان يعي البقية -الذين لم ينتسبوا للجمعية- ان بيت الاعلاميين هو ابقى لنا جميعا من اي بيت اخر..