عبدالسلام السودي
كم كانت أيامنا سعيدة.. وليالينا جميلة .. ونحن نخوض غمار الاعلام الرياضي ونتعرف على أساتذته الكبار عن قرب ..نتعلم منهم.. نكتسب من خبراتهم .. بدون محاباة او مواربة .. كان الاعلام الرياضي بوجود العواضي والاشموري وفارع والصعفاني -وهو الزمن الذي عاصرته عن قرب -محل تقدير القيادات الشبابية والرياضية وحتى السياسية .
كان شريكاً فاعلاً في خلق تنمية شاملة .. ومشكل أساسي لرأي عام رياضي مستنير .. بل وصياغة توجهات وتأثيرات ايجابية على ثقافة ووعي الجماهير ..
ماأريد ايصاله اليوم هو أن كتيبة القائد بشير سنان ( الجمعية اليمنية للاعلام الرياضي) تذكرني بتلك الكوكبة الأولى للاعلام .. ويقع على عاتقها التقارب والتعاضد ونشر ثقافة الحب بين أعضاء ومنتسبي الاعلام الرياضي اليمني ..لايهمنا من أساء لنا ولا من تطاول أو حاول بقصد أوغير قصد الانتقاص من جمعيتنا الوليدة .. لانلتفت لسفاسف الامور .. ولانعيرها أي اهتمام .. كما لاينبغي الحقد على كائن من يكون .. بل الواجب استيعابه ومعرفه ان للنجاح متربصين ولا أقول أعداء لاننا كلنا في مركب واحد وعلى قلب رجل واحد.. كفانا فرقة ..كفانا جراح .. وطني ينزف .. لا أدري كيف ألملم جراحه ولا أمسح الدمع من عينيه .. ارحمونا أيها المتصارعون .. نحن خارج الوطن نتابع بألم وحسرة ولانجد آذاناً صاغية ..كفانا أحزان نريد ابتسامات فقط
.. •شذرات .. •
في الباكستان نكون أو لانكون .. سنخوض التحدي في أول معترك انتخابي حقيقي للاعلام الرياضي اليمني .. سنكون الى جوارك يا منصور داعمين ومؤيدين .. وسنرفع اسم اليمن عالياً بين الأمم .. لابد من موطئ قدم في اللجان الاسيوية التنفيذية الفاعلة .. التواجد مطلوب والدعم مطلوب والفوز ان شاء الله حليفنا .. •كم أسعدتني كلماتك وحروفك النابعة من القلب الى القلب .. أنت يا يزيد كنت ومازلت أيقونة الاعلام الرياضي .. وربابته العازفة بالحب والوفاء .. لك يايزيد ينحني القلم خجلاً والاوراق تبقى مزهرة متحولة الى فضاء رحب من الابداع والجمال .. لطالما كنت أنت ملهمي على صفحات الرياضة الصحيفة كما كان ( العلقوق ) تماماً معلمي أصول الخبر والتحليل .. ودمتم ..
