محمد النظاري
كنا حتى وقت قصير نمني انفسنا في اعتراف الداخل بنا ككيان اعلامي له اهميته في المجال الرياضي، ولكن لم تجاوز الامنيات مخيلاتنا، فالاعلام الرياضي وقع بين سندانين الاول رسمي من خلال الوزارة والثاني من ابناء الكيان انفسهم.
اليوم وبعد ان جاء الزميل بشير سنان لانقاذ الكيان من حالته المزرية، ها هو اعلامنا الرياضي يحلق في عالم الصحافة الاسيوية، ليس بجناحين بل بثلاثة اجنحة. يمثل الزميل منصور الدبعي الجناح الاول، حيث يخوض انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي للصحافة الاسيوية الذي سيعقد خلال الكونجرس الاسيوي في اكتوبر القادم، ممثلا لليمن للمرة الاولى.
الزميلان عبد السلام السودي وعلي سالم بن يحي يمثلان وفد بلادنا في ذات الكونجرس، الذي تستضيفه العاصمة الباكستانية اسلام اباد من الخامس وحتى الثامن من اكتوبر القادم، بمشاركة ٣٤ دولة من دول القارة.
مهندس هذا الانجاز هو الزميل بشير سنان عضو الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية وعضو اللجنة الثلاثية المسيرة للاتحاد الاسيوي، وقد هيئ كل السبل للزملاء الثلاثة، وقدم من حسابه ما يضمن مشاركة فاعلة لبلادنا في هذا المحفل الكبير.
كان شحص وزير الشباب والرياضة هي اعلى جهة يمكن الوصول اليها في السابق من قبل اتحاد الاعلام الرياضي قبل حله ، وذاك التقوقع حول تلك الشخصية مثل الخسارة الحقيقية للكيان.
اليوم تغيرت الامور واصبح زملاء المهنة يتعاملون مباشرة مع رئيس اعلى هيئة للاعلام الرياضي في العالم، فالايطالي جياني ميرلو -رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية- يؤازر الخطوات التي يقوم بها الزميل بشير من اجل اعادة الاعلام الرياضي اليمني لمساره الصحيح، بعد غياب امتد لأكثر من خمسة عشرة عاما عن الأحداث العربية والدولية.
اختيار الثلاثة الزملاء جاء من خلال زملائهم، لم يفرضهم احد، فقد فتح الزميل بشير المجال امام الجميع من الحاصلين على بطائق عضوية الاتحاد الدولي -من كل المحافظات- للترشح، ولم يترشح سواهم احد، ومثلت طريقة الاختيارة شفافية عالية كونها جاءت من الزملاء انفسهم.
على كل الزملاء - بدون استثناء - دعم الزميل منصور الدبعي، لتتوج اول مشاركة رسمية لنا بفوز اليمن بمقعد في اللجنة التنفيذية للاسيوي، وهو منصب مهم سيصب في خدمة كل الزملاء، خاصة والزميل منصور له قدرات عالية ومسيرة مهنية متميزة وطويلة في الاعلام الرياضي اليمني، وكلك مساندة الوفد الرسمي ممثلا بالزميلين السودي وبن يحى.
للزملاء الذين يراسلون الاتحادات الخارجية من اجل عرقلة مشاركة زملائهم نقول : ألم يكفنا انقساما على انفسنا ؟ ان كانت لديكم السبل للتواصل مع الجهات الخارجية فسخروها لمصلحة الجميع، ودعم الثمرات الاولى التي يحققها بشير لنا جميعا ككيان مستقل، ولا تسخروها لزيادة غياب الاعلام الرياضي داخليا وخارجيا، فالخاسر لن يكون بشير بل كل زملاء الحرف الرياضي.
نبارك اي انشطة تقام من اي زميل لاجل الزملاء ومنها الدورة التدريبية للاعلام الرياضي التي اقيمت بمدينة عدن، تحت اشراف الزميل فرحان المنتصر، ومثل المبادرات ينبغي استمرارها لحاجة الزملاء اليها .
كل الشكر للزميل سامي العمري الذي تكفل بتسليم البطائق الدولية للزملاء بصنعاء، وهي كذلك لكل الزملاء في المحافظات الاخرى الذين قاموا بتسليم الزملاء لبطائقهم، وهنا ندعو كافة الزملاء الذيم لم يسجلوا بعد للحصول على عضوية الاتحاد الدولي، المسارعة كون ذلك يصب في مصلحتنا جميعا .
