الجماهير اليمنية مستمرة في مؤازرة المنتخب الوطني في كأس آسيا

 

يواصل أبناء الجالية اليمنية بدولة الإمارات العربية تحشيدها لمؤازرة منتخبنا الوطني لكرة القدم في مباراتيه القادمتين ضمن منافسات بطولة كأس آسيا السابعة عشرة المقامة حالياً بالإمارات. حيث لم يصاب أبناء الجالية بالإحباط رغم الهزيمة القاسية التي تعرض لها المنتخب في مباراته الأولى أمام إيران بخمسة أهداف نظيفة.

وتضرب الجالية اليمنية بالإمارات مثالاً رائعاً للولاء الوطني والحب والوفاء والإخلاص والمساندة المستمرة للمنتخب الوطني في مشاركته التاريخية التي يسجل فيها منتخبنا تواجده لأول مرة منذ تحقيق الوحدة العام 1990.

وستظل الجماهير وفية في الداخل والخارج وحاضرة في المباراتين المتبقيتين بكل قوة وستقف بجانب لاعبي المنتخب .. كيف لا وأبناء الجالية اليمنية بالإمارات متحمسين ومتأهبين لحضور المباراة الثانية للمنتخب الوطني أمام نظيره العراقي التي تقام السبت. في السطور التالية رصدنا انطباعات عدد من أبناء الجالية اليمنية عن المباراة السابقة وجاهزيتهم للمباراة المقبلة فمع التفاصيل:

نتمنى التعويض

الرائع توفيق الحبيشي داعم رابطة المنتخب اليمني في أبو ظبي تمنى في مستهل حديه بأن يتمكن المنتخب من التعويض في المباريتين القادمتين، مؤكداً على أنه يجب نسيان ما حدث في المباراة السابقة أمام إيران كون ما حدث في حقيقة الأمر يعد نتيجة قاسية والتي كانت نتاج قصر فترة التحضير التي خاضها منتخبنا لمدة شهرين فقط علاوة على أنه لم يلعب مباريات ودية كثير ما نتج عن ذلك هذه النتيجة الثقيلة.

وقال: لاعبينا مشتتين في أكثر من مكان ولم يتجانسوا مع بعض وطبعاً هذا الأمر نعاني منه من زمان ونتمنى للمنتخب التوفيق والنجاح وإن شاء الله أن لاعبينا يعوضونا ويفرحون ثلاثين مليون يمني في المباراتين المقبلتين فهذه الملايين اليمنية تنتظر منهم فرحة بسيطة وإن شاء الله تتحقق تلك الفرحة أمام العرق وفيتنام فثقتنا كبيرة في شبابنا فهم لن يقصروا ولن يخذلونا في المباراة المقبلة.

قدموا كل ما لديهم

الزميل الإعلامي عمار باتيس وأحد أبناء الجالية اليمنية أكد أن لاعبي منتخبنا قدموا كل ما لديهم أمام منتخب إيران صاحب التصنيف الأول آسيوياً والذي شارك في كأس العالم روسيا 2018 والذي يمتلك لاعبين على مستوى عالي في جميع المراكز.

وأضاف: "الخسارة بالفعل كانت قاسية ولكن ذلك يعد نتاجاً للمعسكرات الإعدادية القصيرة وعدم خوض مباريات قوية واللعب أمام أندية مغمورة جداً بعكس المنتخبات الأخرى التي استعدت لهذه البطولة التاريخية مبكراً من خلال إقامة معسكرات عديدة والاحتكاك بمنتخبات قوية".

وأشار إلى أنه وعلى طبيعة الحال فإن منتخبنا كان متواضعاً جداً في لقاء إيران حيث تابع الجميع المباراة وشاهد الإرهاق واضحاً على لاعبين وأنهكوا سريعاً وكأنهم يلعبون تحت حرارة مرتفعة جداً، معتبراً أن ذلك يعود لنقص اللياقة لدى اللاعبين، موضحاً أن السبب الرئيسي في ذلك ويعود إلى الإعداد السيء والمتأخر للبطولة.

تصحيح الأخطاء

أما المشجع أنور البعداني فقد تمنى لمنتخبنا الوطني التوفيق والنجاح في مباراته المقبلة أمام العراق، مطالباً الجميع بنسيان المباراة السابقة وتصحيح الأخطاء التي حدثت في تلك المباراة، موضحاً أن على اللاعبين أن يبذلوا قصارى جهدهم خلال المباراة المقبلة ويعملوا على تصحيح الأخطاء التي وقعوا فيها خلال مباراة إيران وأن يقدموا في المباراة ما يمكنهم تقديمه كونهم لا يقلون شأناً عن بقية لاعبي المنتخبات الأخرى وأن كل مباراة هي 11 لاعب مقابل 11 لاعب.

الأمل ما يزال قائم

وأوضح المشجع عبده علي محرز أن الجميع يأمل أن يحقق منتخبنا نتيجة طيبة أمام نظيره العراقي، متمنياً التوفيق والظهور بمستوى جيد، مشيراً إلى أن الأمل ما يزال قائم وبإمكان منتخبنا تقديم شيء يفرح به الجميع.

وأضاف: نحن مع المنتخب ولاعبيه أينما ذهبوا وسنظل نشجعهم ونساندهم حتى النهاية الله ونتمنى أن يقدموا مستوى أفضل أمام المنتخب العراقي وسنكون بجانبهم في كل المباريات.

التعلم من الأخطاء

ويقول المشجع عبدالرحمن المفلحي: نتمنى التوفيق للمنتخب الوطني في المباراة القادمة أمام المنتخب العراقي وعلى اللاعبين أن يتعلموا ويستفيدوا من الأخطاء السابقة التي أرتكبوها في مباراة إيران خاصة حارس المرمى، وحقيقة الجماهير اليمنية ليس غريب عليها الحضور والوقوف بجانب المنتخب ومؤازرته وبالتأكيد سوف يحضرون وبنفس الماس والكثافة العددية إن لم تكن أكثر في المباراتين المقبلتين وحيو اليماني حيوه.