اختتام أعمال كونجرس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بمشاركة الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي


اختتمت اليوم في العاصمة المجرية بودابست أعمال كونجرس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الـ 83 ، بمشاركة وفد بلادنا الذي مثله رئيس الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي بشير سنان.


وشهد الكونجرس مناقشة العديد من المواضيع المدرجة في جدول أعمال المؤتمر على مدى ثلاثة أيام سبقها حفل جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية في نسخته الثانية.


وقال رئيس الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي بشير سنان: "أن مشاركة الجمعية في هذا الحدث يعد امتدادا واضحا للنجاحات المتعاقبة للجمعية في التواجد والحضور في هذا الحدث الدولي للسنة الخامسة تواليا".


وأكد سنان، أن الجمعية تمضي بخطوات متسارعة، ولها أهداف واضحة تصب في مجملها في خدمة الإعلام الرياضي اليمني ومنتسبيه في كافة محافظات اليمن، بعيدا عن الهرطقات التي يحاول البعض الترويج لها في مناسبة أو أخرى.


وأضاف: "عقدنا سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولي الإعلام الرياضي في العديد من البلدان على هامش أعمال المؤتمر بحثنا خلالها أوجه التعاون بين الجمعية وتلك الجهات، بما يصب في خدمة زملاء الحرف الرياضي لا سيما فيما يتعلق بدورات التدريب والتأهيل الخارجي".


ولفت إلى أن الجمعية قدمت كافة مستنداتها القانونية إلى اللجنة الثلاثية التي شكلها الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، في انتظار القرار النهائي الذي يجب على الجميع احترامه والامتثال له أيا كان وفقا للقوانين المنظمة.


وقال: " سبق وقلناها بوضوح، نحن منظمة مجتمع مدني مستقل، لا وصاية علينا من وزارة الرياضة أو غيرها، العالم اليوم يدعم الكيانات المستقلة البعيدة عن الوصاية الحكومية، ويجب أن يدرك الجميع ذلك".


وتابع: " يجهل البعض قوانين الـ AIPS التي تنص بوضوح على دعم الكيانات الصحافية الرياضية ذات الاستقلالية، ناقشنا ذلك مع الجهات ذات العلاقة في الاتحادين الدولي والآسيوي.. ووجدنا استجابة كبيرة".


ونوه رئيس جمعية الإعلام الرياضي إلى إن صرف الملايين من أموال الشباب والرياضيين على "لجنة حكومية مؤقتة غير قانونية" لن يجدي معنا نفعا، ولن يثنينا عن حرف بوصلة الجمعية بعيدا عن الهدف السامي الذي اختاره الجميع". 


وذكر بأن اللجنة الثلاثية التي شكلها الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية فضحت ادعاءات رئيس اللجنة المؤقتة بانتحاله صفة رئيس اتحاد الاعلام الرياضي المجمد منذ قرابة الـ 15 عاما، وتم اشعارنا وإشعاره بذلك رسميا.


وختم بالقول: "سبق وقدمنا لهم النصح منذ قرار تشكيل اللجنة الحكومية المؤقتة على حين غرة، واليوم نقترب من عام كامل على تشكيلها، ولم يعترف بها أحد".